تضامن مع الدكتور عاص أطرش
מספר חתימות
0 |
|
3,000 | |
بيان للأهالي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،كان من الطبيعي ان تثمر الحرب على الموقع، ( الوظيفة) التي خاضها رئيس المجلس وزمرته واستخدم خلالها جميع الاسلحة المحرمة وغير المحرمة، ابتداء من فرض الحصار الشامل على المدرسة وتمثل ب وقف جميع الخدمات التي يوفرها المجلس المحلي، بما في ذلك نقل الحارس الى المدرسة الثانوية وتجميد عمل عمال النظافة ونقل سكرتيرة المدرسة الى المجلس المحلي، والامتناع عن التوقيع على أي برنامج تطويري، مرورا بالتحريض السافر على شخص مدير المدرسة وتأليب بعض العاملين التابعين للمجلس المحلي عليه، وانتهاء بالوشايات والتقارير السرية والعلنية التي تهدف الى تأليب وزارة المعارف وأذرعها ذات العلاقة للوصول الى النتيجة التي وصل اليها مؤخرا. ولن اتطرق الى جميع الوشايات والتقارير التي تطوع للقيام بها الرئيس وبطانته وبضمنها استئجار محققة خاصة للإيقاع بي، بل سأكتفي بالإشارة الى التصريح العلني والمشفوع بالقسم الذي قدمه حضرته الى المحكمة دعما لمرشح العائلة، والذي ورد فيه بالحرف الواحد "ان المدير يعمل وفق آرائه السياسية الداعمة لحركة ابناء البلد .... وهو يحمل اراء سياسية متطرفة وقد رفض التعاون مع الشرطة التي تطوعت بإعطاء محاضرات حول السموم والسياقة بدون رخصة، وذلك بتجاهل تام للقيمة المضافة للمواطنة المشتركة واحترام الدولة ومؤسساتها". كذلك الحال لم اتفاجأ بالمرة عندما تم اعلامي بتأجيل المناقصة التي كانت مقررة لتاريخ 7.7.2020 قبل الموعد بيوم واحد وابلاغي بالدعوة للتحقيق بشكل طارئ في ذات اليوم من قبل ما يسمى، بـ"شعبة الانضباط " في القدس، ومن هنا كانت الطريق قصيرة للنتيجة التي تعرفونها جميعا.المفارقة انه عندما استلمت ادارة المدرسة قبل ثلاث سنوات، كانتـ، في حينه دعوى من قبل 35 من اولياء الأمور تطالب بالزام المجلس المحلي الذي كان يرفض السماح للأهالي بنقل اولادهم الى مدارس خارج القرية، رغم الانهيار الذي كانت تشهده المدرسة، بينما هو اليوم يشجع الاهالي على نقل اولادهم الى مدارس خارج القرية لكي يستعمل ذلك كذريعة لفشل المدير.وعن نجاحات المدرسة رغم كل الحرب الاعلامية الممهورة بالأكاذيب والافتراءات التي خاضها الرئيس وزمرته للنيل من سمعتنا وتحقيق ماربهم في اسقاط المدير، فقد فازت المدرسة خلال السنوات الثلاث بالمراتب الأولى في الجوائز القطرية وشهدت جوا من الاستقرار والتالف بين المدير والهيئة التدريسية. وفي المستوى الشخصي فان النجاح الذي حققته المدرسة الأهلية التي قمنا بافتتاحها، قبل ان يتامروا عليها ويغلقونها مشهود له من قبل الخصوم قبل الاصدقاء ومنهم رئيس المجلس ذاته، الذي نقل اولاده الى تلك المدرسة تعبيرا عن ثقته بإدارتها، "فما عدا يا بدا"، ومن الجدير التذكير أيضا انني كنت بنظره افضل مدير في العالم حتى الانتخابات الأخيرة.ولن اقول ان التاريخ يعيد نفسه وان الشخوص هي فقط التي تغيرت في الحالتين ولكن النتيجة واحدة وان بدت في سياق شخصي للوهلة الاولى، وهي ان الحرب الفئوية والعائلية التي يخوضها البعض وتقلب الأبيض الى أسود تأتي على حساب مستقبل اولادنا، فمن غير المعقول ان من يحملون أعلى الشهادات من الجامعات الاسرائيلية وهم محاضرون كبار في الجامعات والكليات هم المدراء الفاشلون؟!! والاخرون هم المدراء الناجحون؟
مع الاحترام د.عاص أطرش