لا للامتحان في رمضان من غير امتحانات

لا للامتحان في رمضان من غير امتحانات

מספר חתימות

289
 
500  

الواجبات المدرسية بما فيها الامتحانات  “جزء من تحول المدرسة إلى ملعب وتحول البيت إلى مدرسة”

تؤكد النظريات تربوية على أنه لا حاجة للواجبات المدرسية إن كانت المدرسة تقدم تعليما جيدا، ولكن المدارس باتت هذه الأيام “تتهرب” كما يقول من مسؤوليتها في تعليم التلاميذ، وجعلت من الواجبات المدرسية بديلاً عن هذا التعليم، ما حوّل الجزء الأكبر من ساعات ما بعد المدرسة إلى عبء ثقيل على الأطفال وأهاليهم، بل وقلب حياة الكثير من الأسر رأساً على عقب

في شهر رمضان الفضيل، لم تراعي معظم المدارس تغييرات جذرية في الشهر الفضيل، واهمها تغيير نمط النوم، لدى الاسرة والاطفال، ومن كان يلزم اطفاله النوم في الساعة 20:30 في ايام السنة العادية، لن يتمكن ان يفعل ذلك قبل ال 22:30 في رمضان، لعدة اسباب اهمهما ان الافطار من الصوم في ساعة متأخرة 19:40 .

ويعتبر عدم الحصول على نوم كاف أحد أكثر المشاكل شيوعا لدى الأطفال والمراهقين. والأدلة العلمية التي تربط تأثير نقص النوم على الذاكرة والتحصيل العلمي تزداد كل يوم. فمن المثبت أن نقص النوم وبالذات عند الأطفال والمراهقين يقلل من وظائف المخ العليا وقدرته على التعامل مع العمليات المعقدة وعلى حفظ ودمج المعلومات المكتسبة. ونحن هذه الأيام مقبلون على فترة الامتحانات، لذلك من الضروري توعية الطلاب والوالدين والقائمين على المدارس بأهمية النوم الجيد لتحصيل علمي أفضل والتذكير بأهمية النوم الكافي خلال فترة الامتحانات ومناقشة الدراسات التي تعرضت لعلاقة النوم الجيد بالأداء الأكاديمي المتقدم.

وهناك أبحاث علمية كثيرة تؤكد أهمية النوم في تقوية الذاكرة وخاصة للمعلومات المكتسبة حديثا، فقد أجري بحث (مجلة نيورن 2009- الخلية العصبية) على حيوانات التجارب لمعرفة التفاعلات التي تحدث على مستوى المخ وتؤثر في الذاكرة المرئية للحيوان كأن يتذكر على سبيل المثال مكان أكله. وقد توصل الباحثون إلى وجود مستقبلات لإنزيم يرمز له بإنزيم NMDA تتحكم في دخول الكالسيوم إلى الخلايا العصبية وتؤثر في الذاكرة. ووجد الباحثون أن حرمان الحيوان من النوم يؤثر على وظائف هذا الإنزيم ويعطل عمله ويؤثر بعد ذلك على الذاكرة.

ويعتقد الكثير من الباحثين والتربويين أن نقصان مدة النوم أو اضطراب النوم يؤديان إلى نقص القدرة على التحصيل العلمي والأداء بصورة جيدة. ونقص النوم بدون شك يؤثر على تحصيل الطلاب العلمي وأدائهم في المدرسة وخاصة في المهام التي تحتاج إلى التركيز كالامتحانات. وكما يعلم الجميع فإن الكثير من الطلاب يسهر خلال ليالي الامتحانات للمذاكرة رغبة في أداء أفضل خلال الامتحانات إيمانا بالمثل الذي يقول من طلب العلا سهر الليالي. ولكن المقصود بالمثل العمل الجاد المتواصل وليس المعنى الحرفي للسهر وقلة النوم ليلة الامتحان. ومثل هذا السلوك له مردود عكسي على أداء الطالب في الامتحان وهناك العديد من الدراسات التي تدعم هذا الاعتقاد. وقد أظهرت بعض الدراسات أن التحصيل العلمي للطلاب الذين ينامون أقل أو الذين يعانون من اضطرابات النوم مثل الشخير أو مشاكل التنفس أثناء النوم اقل من قرنائهم، وتحسن الأداء الدراسي للطلاب المصابين بالشخير بعد علاجهم. وفي دراسة قمنا بإجرائها على عينة من طلاب المدارس الابتدائية في مدينة الرياض مع مجموعة من الباحثين من كلية الطب بجامعة الملك سعود (Sleep and Hypnosis). وهدفت الدراسة إلى تقييم تأثير اضطرابات النوم وعادات النوم السيئة على أداء الطلاب في الامتحانات وتحصيلهم العلمي. وشملت العينة أكثر من ألف طالب وطالبة من كل مراحل التعليم الابتدائية. وقد أظهرت الدراسة الكثير من النتائج التي قد تفيد الآباء والأمهات وكذلك المربين والمعنيين بالتربية والتعليم.

הוסיפו את חתימתכם

שולח חתימה, אנא המתינו

ציר הזמן של העצומה

22/05/2018
העצומה השיגה 100 חתימות!
22/05/2018
העצומה נפתחה